إن الوقت قد حان لإيجاد جبهة سياسية تنقذ وتمثل شريحة الإنسان السني العربي الذي تعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الشيعة العراقيين وإيران خصوصا والمواطن الشامي عموما الذي عانى من التهميش والاقصاء والاستهداف من قبل القوى الشيعية العراقية والايرانية ونظام الاسد التي تحتل وتقتل سكان الشام الشرقي (المحافظات السنية المحتلة من قبل الكيان العراقي الذي رسم خارطته المستعمر البريطاني) والشام الغربية سوريا.
إن الواقع المرير الذي يرزخ تحته شعبنا أفرز مجموعة من المؤشرات وهي:
احتلال ارضنا من قبل الشيعة العراقيين والإيرانيين
قتل شعبنا على الهوية والمستهدف الرئيس هو المكون السني العربي الذي يمثل الغالبية العظمى من سكان جمهورية الشام
التهجير القسري للسنة من ارضهم واستبدالهم بالشيعة من أصول عراقية وايرانية وباكستانية وافغانية
محاولة طمس الهوية السنية والعربية لكل من بغداد ودمشق وباقي المحافظات السنية في جانب الكيان العراقي وسائر الأراضي السورية من قبل إيران وحلفائها من الشيعة في الكيان العراقي.
في الجانب السوري تم قتل أكثر من 2 مليون من السنة وتهجير أكثر من عشرة مليون خارج ارضهم الى دول الجوار وباقي انحاء العالم مع أكثر من نصف مليون معتقل بظروف مرعبة غير إنسانية تحت التعذيب.
في جانب الكيان العراقي:
تم قتل أكثر من مليون من السنة العرب بين الاعوام 2006-2024
وضع أكثر من 620 الاف سني بريء على قائمة المطلوبين
250 الاف معتقل ومخطوف ومحكوم وتتم تصفيتهم تدريجاً وتزداد عمليات الاعدامات الغير قانونية في كل مرة يتم فيها قصف الميليشيات الشيعية الإرهابية من قبل امريكا او إسرائيل.
760 الاف نازح داخل الشام الشرقي (المحافظات السنية داخل الكيان العراقي)
1.2 مليون مهجر داخل الشام الشرقي (المحافظات السنية داخل الكيان العراقي)
5-4 مليون لاجئ خارج البلد من شعبنا داخل الشام الشرقي (المحافظات السنية داخل الكيان العراقي) ويكون العدد مع عوائلهم 11.720 مليون نسمة
من خلال ما تم عرضه لوضع السنة العرب وتحدياته بوجه خاص، نحتاج إلى التفكير في إنشاء جبهة سياسية (مدنية تقدمية) وثورية ووطنية جديدة للعمل في الساحة السياسية لإنقاذ شعبنا وتطوير استراتيجيتها وتغيير البوصلة السياسية نحو بناء المستقبل والفكر المتقدم.
إننا نعاهد الله والوطن والشعب على خدمة شعبنا في جمهورية الشام بكل طوائفهم واديانهم وقومياتهم وللأجيال الذين سيكونون قادة المستقبل، إننا نطمح ومن خلالكم لتحقيق الأهداف الوطنية، وأن قلوبنا وعقولنا وضمائرنا مفتوحة لاحتضان قلوبكم وعقولكم التي يحملها كل الخيرين من أبناء شعبنا المؤمنين بوحدة جمهورية الشام أرضاً وشعباً ومجتمعاً ومدركين أن المستقبل لجمهورية الشام هو صناعة بشرية هادفة. ومن هنا ندعوكم يا أهل الشام الشرقية والغربية لكي نكون جسداً واحداً في دفع دولتنا المعاصرة نحو آفاق جديدة ومتقدمة ومزدهرة..