كتب الشيخ ثائر البياتي و المعارض السياسي، السنة العرب في حرب وتهديد وجود ومن يدعي غير ذلك فهو كذاب، منافق، منتفع، عميل ، خائن أما نخضع ونستسلم ويكون مصيرنا بين أربع خيارات القتل ، التغييب ، السجون، الولاء لإيران أو نصمد ونقاوم ونقاتل ونتحرر. سبب بلائنا مدعي تمثيل محافظاتنا ومناطقنا السنية فهم من شرع للعدو احتلال أرضنا واستلاب حقوقنا وقتلنا وتهجيرنا ونهب ممتلكاتنا واستهدافنا بكل الوسائل. لا ننخدع بكل الشعارات التي ترفع وتطرح ولا تصريحات الوطنية والأخوة. فلم نلمس من كل ما يقال غير الأذى والاستهداف والمزيد من الاستهتار بأرواحنا وحقوقنا.
اثبت الاحتلال الامريكي بعد 2003 حقيقة واحده نحن شعوب مختلفة ذات ثقافات متعددة جمعنا الإنكليزي بخارطة أسماها العراق ضمن دستور أوضح حقوق الجميع. رفع الاحتلال الامريكي الغطاء فظهر الجميع على حقيقتهم وطائفيتهم وحقدهم وتبعيتهم حتى أفرغت الوطنية في العراق من كل محتوى أو مضمون لنتشبث به كأمل ممكن البناء عليه.
وأوهام إعادة العراق الى ما سبق كنظام أو كشعب واحد متماسك هو ضرب من الخيال إلا أن يشاء الله في زمن يعلمه هو وحده. واسوء ما أظهره الاحتلال هم رجال الدين والأحزاب الدينية الذي تبين أنهم مجموعه شياطين سفلة الا ما رحم ربي. يحدثنا البعض من المتنعمين في ظل الحكومات الطائفية عن الأخوة والوطن ونحن مهجرون ولاجئون وأرضنا محتله واملاكنا مسلوبة ورجالنا وشبابنا السنة العرب مغيبين وأهلنا في مخيمات الذل ورجالنا وشبابنا في سجون الحكومة والمليشيات الإرهابية الطائفية القذرة وهم في قمة النفاق في ذلك فنستحقرهم في أنفسنا ونشمئز من حديثهم.
يعتقدون أننا نباع أو نشترى أو نستسلم لمغرياتهم ونصدق اكاذيبهم مثل قطيع العبيد الفاسدين الذين يدعون تمثيل محافظاتنا ومناطقنا السنية ويعملون لديهم من أجل منصب أو مال سحت حرام.